• غرفة الشرقية تختتم أولى برامجها عن المسئولية المجتمعية في الشركات

    28/02/2016

     

    بمشاركة 54 متدرب ومتدربة
    غرفة الشرقية تختتم أولى برامجها عن المسئولية المجتمعية في الشركات
     
    اختتمت غرفة الشرقية أواخر فبراير الماضي أولى برامجها التدريبية حول المسئولية المجتمعية وخطوات إنشاء وحداتها في الشركات، وذلك بمشاركة 54 متدرب ومتدربة من موظفي وموظفات قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية.
    وأشاد المتدربون بالبرامج وشمولية محتواها، مؤكدين على مدى استفادتهم من البرامج، كونها أتاحت لهم فرصة حقيقية للإلمام بكل جوانب المسئولية المجتمعية ودورها الرئيس في استدامة الأعمال، لافتين إلى التدريب التطبيقي، الذي منحهم معرفة دقيقة بكيفية إنشاء وحدة للمسئولية المجتمعية في الشركات، وأيضًا الطرق الصحيحة لاختيار  موظفيها.
    وكانت غرفة الشرقية، قد أقامت أواخر شهر فبراير الماضي برنامجين تدريبيين، تضمنا شرحًا للمسئولية المجتمعية ومدى ترابطها مع مفهوم استدامة الأعمال، وكيف تكون ميزة تنافسية للشركة، إضافة إلى طرق إعداد المنشأة للتحول إلى منشأة ذات مسئولية مجتمعية، مع بيان الهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي لوحدات المسئولية المجتمعية، وكيفية إعداد الخطة السنوية الأولى في حين الإقدام على انشأ وحدة تهتم بالمجتمع في المنشأة.
    وبحسب أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، أن هذه البرامج من شأنها تأهيل قطاع الأعمال على أن يقوم بدوره تجاه مجتمعه وفقًا لأسس علمية مختارة، مشيرًا إلى أن هذه البرنامج وغيرها تجيء في إطار الجهود، التي تبذلها الغرفة من أجل تفعيل دور المؤسسات في مجال المسئولية المجتمعية وبما يساعدها على أداء رسالتها في خدمة المجتمع.
    وأشار الوابل، إلى أن المسئولية المجتمعية للشركات أضحت مطلبًا واتجاهًا عالميًا، منوهًا إلى العلاقة الترابطية بين النمو الاقتصادي وجني الأرباح والمسئولية المجتمعية للشركات.
    وأكد الوابل، بأن المنشآت التي لا تواكب التغيرات العالمية في طبيعة الأعمال ولا تتعاطى من التغير الحاصل في اتجاهات الشركات نحو مجتمعاتها وغير ذلك من الاتجاهات المعاصرة، ربما ستواجه مجموعة من التحديات، التي تعيق تقدمها واستدامة نموها.
     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية